وصحَّ عنه صلىاللهعليهوآله قوله : رحم الله عليّاً اللهمَّ أدر الحقَّ معه حيث دار (١).
وقال الرازي في تفسيره ١ ص ١١١ :
وأمّا أنَّ عليَّ بن ابي طالب رضى الله عنه كان يجهر بالتّسمية فقد ثبت بالتواتر ، ومَن اقتدى في دينه بعليِّ بن ابي طالب فقد اهتدى ، والدليل عليه قوله عليهالسلام : اللهمَّ أدر الحقَّ مع عليٍّ حيث دار.
وحكي الحافظ الكنجي في الكفاية : ١٣٥ ، وأخطب خوارزم في المناقب : ٧٧ عن مسند زيد قوله صلىاللهعليهوآله لعليٍّ : «إنَّ الحقَّ معك والحقُّ على لسانك وفي قلبك وبين عينيك ، والايمان مخالطٌ لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي».
__________________
اولى بهم من انفسهم ، فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ... وادر الحق معهُ حيث دار.
وبهذا اللفظ رواه الشهرستاني في نهاية الاقدام : ٤٩٣ ، «المؤلف رحمهالله».
(١) مستدرك الحاكم ٣ / ١٢٥ ، جامع الترمذي ٢ / ٢١٣ ، الجمع بين الصحاح لابن الاثير ، كنز العمال ٦ / ١٥٧ ، نزل الابرار : ٢٤ ، «المؤلف رحمهالله».
انظر جامع الاصول لابن الاثير ٩ / ٤٢٠.
وراجع ايضاً : المناقب للخوارزمي : ٥٦ ، ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق ٣ / ٧١٧ ح ١١٥٩ و ١١٦٠ ، غاية المرام : ٥٣٩ ب ٤٥ (ط ايران) ، شرح النهج ١٠ / ٢٧٠ ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ٥ / ٦٢ ، الفتح الكبير للنبهاني ٢ / ١٣١ ، فرائد السمطين ١ / ١٧٦ ، احقاق الحق ٥ / ٦٢٦ عن المحاسن والمساوي للبيهقي : ٤١ ، الانصاف للباقلاني ٥٨ ، تاريخ الاسلام للذهبي ٢ / ١٩٨.