وقال : فإنَّ هذا ممّا وضعته الشيعة على طريق المقابلة ...
ج ـ لا أجد لنسبة وضع هذا الحديث إلى الشيعة دافعاً إلّا القحَّة والصلف ، ودفع الحقائق الثابتة بالجلبة والسخب ، فإنّ نصب عيني الرجل كتب الأئمّة من قومه وفيها مسند إمام مذهبه أحمد ، قد أخرجوه فيها بأسانيد جمَّة صحاح وحسان عن جمع من الصحابة تربو عدَّتهم على عدد ما يحصل به التواتر عندهم منهم :
١ ـ زيد بن أرقم قال : كان لنفر من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله أبوابٌ شارعة في المسجد قال : فقال يوماً : سدّوا هذه الأبواب إلّا باب عليٍّ.
قال : فتكلَّم في ذلك الناس.
قال : فقام رسول الله صلىاللهعليهوآله فحمد الله وأثنى عليه ، ثمَّ قال : «أمّا بعد : فإنّي أمرت بسدّ هذه الأبواب غير باب عليّ ، فقال فيه قائلكم ، وأنّي ما سددت شيئاً ولا فتحته ولكنّي امرت بشيءٍ فاتّبعته».
سند الحديث في مسند الإمام أحمد ٤ ص ٣٦٩ :
حدثنا محمّد بن جعفر ، حدثنا عوف عن ميمون ابي عبد الله ، عن زيد بن أرقم.
رجاله رجال الصحيح غير ابي عبد الله ميمون وهو ثقةٌ ،