وحزن ، ويُعتقد فيه انَّه مبتدعٌ ضالٌّ مضلٌّ غال ، عامله الله بعدله ، وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله .. آمين.
إلى أن قال : إنَّه قائلٌ بالجهة وله في إثباتها جزءٌ ، ويلزم أهل هذا المذهب الجسميّة والمحاذاة والاستقرار ، اي : فلعلّه في بعض الأحيان كان يصرّح بتلك اللوازم فنُسب إليه ، سيَّما وممّن نسب إليه ذلك من أئمَّة الإسلام المتَّفق على جلالته وإمامته وديانته ، وإنّه الثقة العدل المرتضى المحقِّق المدقِّق ، فلا يقول شيئاً إلّا عن تثبّت وتحقّق ومزيد احتياطٍ وتحرٍّ ، سيَّما إن نسب إلى مسلم ما يقتضي كفره ، وردَّته ، وضلاله ، وإهدار دمه ... الكلام.
|
(وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آياتِ اللهِ تُتْلى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ) (الجاثية ٧ ، ٨) |