وقال الخازن : فيكون اللفظ عامّاً اريد به الخاصّ.
واخرج ابن مردويه باسناده عن ابي رافع انّ النبيَّ صلىاللهعليهوآله وجّه عليّاً في نفر معه في طلب ابي سفيان فلقيهم أعرابي من خزاعة فقال : إنَّ القوم قد جمعوا لكم ، فقالوا : حسبنا الله ونعم الوكيل ، فنزلت فيهم هذه الآية.
تفسير القرطبي ٤ / ٢٧٩ ، تفسير ابن كثير ١ / ٤٣٠ ، تفسير الخازن ١ / ٣١٨.
١٥ ـ (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ) (النساء : ١٧٦).
نزلت في جابر بن عبد الله الأنصاري. وهو المستفتي ، وكان يقول : انزلت هذه الآية فيَّ.
تفسير القرطبي ٦ / ٢٨ ، تفسير الخازن ١ / ٤٤٧ ، تفسير النسفي هامش الخازن ١ / ٤٤٧.
١٦ ـ (يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ ...) (البقرة : ٢١٥).
نزلت في عمرو بن الجموح وكان شيخاً كبيراً ذا مال فقال : يا رسول الله بما ذا نتصدَّق؟ وعلى من نُنفق؟ فنزلت الآية.
تفسير القرطبي ٣ / ٣٦ ، تفسير الخازن ١ / ١٤٨.
١٧ ـ (وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) (١).
__________________
(١) الانعام : ٢٦.