هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ بيان شرف الرسول محمد صلىاللهعليهوسلم ووجوب الصلاة والسّلام عليه في التشهد الأخير في الصلاة.
٢ ـ بيان ما يتعرض له من يؤذى الله ورسوله من غضب وعذاب.
٣ ـ بيان مقدار ما يتحمله من يؤذي المؤمنين والمؤمنات بالقول فينسب إليهم ما لم يقولوا أو لم يفعلوا أو يؤذيهم بالفعل بضرب جسم أو أخذ مال أو انتهاك عرض.
٤ ـ وجوب تغطية المؤمنة وجهها إذا خرجت لحاجتها الا ما كان من عين ترى بها الطريق ، واليوم بوجود الأقمشة الرقيقة لا حاجة الى ابداء العين اذ تسبل قماشا على وجهها فيستر وجهها وترى معه الطريق واضحا والحمد لله.
(لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلاَّ قَلِيلاً (٦٠) مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً (٦١) سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً (٦٢))
شرح الكلمات :
(لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ) : أي عن نفاقهم وهو إظهار الإيمان واخفاء الكفر.
(وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) : أي مرض حب الفجور وشهوة الزنا.
(وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ) : أي الذين يأتون بالأخبار الكاذبة لتحريك النفوس وزعزعتها كقولهم العدو على مقربة من المدينة أو السرية الفلانية قتل أفرادها وما إلى ذلك.
(لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ) : أي لنسلطنك عليهم ولنحرشنك بهم.
(ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلَّا قَلِيلاً) : أي في المدينة الا قليلا من الأيام ثم يخرجوا منها أو يهلكوا.