عِنْدِنا قالُوا اقْتُلُوا أَبْناءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِساءَهُمْ وَما كَيْدُ الْكافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ (٢٥) وَقالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ (٢٦) وَقالَ مُوسى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسابِ (٢٧))
شرح الكلمات :
(بِآياتِنا وَسُلْطانٍ مُبِينٍ) : أي بحججنا ، وبرهان بين ظاهر
(هامانَ وَقارُونَ) : هامان وزير فرعون ، وقارون رجل الملايين.
(فَقالُوا ساحِرٌ كَذَّابٌ) : أي لما رأوا آية العصا واليد البيضاء قالوا : ساحر كذاب دفعا لقومهم حتى لا يؤمنوا به.
(فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنا) : أي جاءهم موسى بالصدق فيما أخبرهم به من أنه رسول الله وطالبهم بإرسال بني إسرائيل معه.
(قالُوا اقْتُلُوا أَبْناءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ) : أي اقتلوا الأولاد الذكران.
(وَاسْتَحْيُوا نِساءَهُمْ) : أي بناتهم بمعنى أتركوهن حيات.
(وَما كَيْدُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ) : أي وما مكرهم إلا في خسران وضياع.
(ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ) : أي دعوني واتركوني وليدع ربّه ليمنعه مني.
(إِنِّي أَخافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ) : أي يغير عبادتكم لآلهتكم لعبادة إلهه.
(أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ) : بالقتل والتخريب ونحوه.
(إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ) : أي استجرت بخالقي وخالقكم.
(مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسابِ) : أي من كل إنسان متكبر لا يؤمن بيوم الحساب والجزاء على الأعمال.