هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ التنديد بالشرك والمشركين.
٢ ـ براءة الرؤساء في الضلالة من المرؤوسين.
٣ ـ التحذير من الغواية وهي الضلال والانغماس في الذنوب والآثام.
٤ ـ خذلان المعبودين عابديهم يوم القيامة وتبرؤهم منهم.
٥ ـ باب التوبة مفتوح لكل عبد مهما كانت ذنوبه ولا يهلك على الله إلا هالك.
(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللهِ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ (٦٨) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَما يُعْلِنُونَ (٦٩) وَهُوَ اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٧٠))
شرح الكلمات :
(يَخْلُقُ ما يَشاءُ) : أي من خلقه.
(وَيَخْتارُ) : أي من يشاء لنبوته وطاعته.
(ما كانَ لَهُمُ) : أي للمشركين.
(الْخِيَرَةُ) : أي الاختيار في شيء.
(سُبْحانَ اللهِ) : أي تنزيها لله عن الشرك.
(يَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ) : أي ما تسر وتخفي من الكفر وغيره
(لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى) : أي في الدنيا لأنه مولى كل نعمة.
وفي الآخرة : أي في الجنة.
(وَلَهُ الْحُكْمُ) : أي القضاء النافذ.
(وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) : بعد النشور وذلك يوم القيامة.