بهاء الله ؛ لأن جميع أدعيتنا وكل أسرارنا معه ، ولا يوجد سميع للدعوات ، ومجيب لها غيره" (١).
وقال ميرزا حيدر على فى كتابه بهجة الصدور ص ٣٦٧ : " نحن أهل البهاء نعتقد ونوقن بألوهية البهاء العديم المثال الحى القيوم الّذي لا يزول ولا يفنى" (٢).
ويقول جلال الدين شمس أحمدى : " ولا يخجل البهائيون من ادعائهم أنهم يعتقدون بكتاب الله ، القرآن الكريم ، مع انهم فى نفس الوقت يكذبونه فى جميع أعمالهم ، وأفعالهم وينقضون شريعة محمد ، صلىاللهعليهوسلم ، ثم يدعون ألوهية البهاء" (٣).
إن البهاء يعتبر أن شريعته ناسخة للإسلام والأديان السابقة عليه ، وأن كتابه ناسخ لكل الكتب السابقة ، قال فى كتابه الأقدس : " قل تالله الحق ، لا يغنيكم اليوم كتب العالم ، ولا ما فيه من الصحف إلا بهذا الكتاب الّذي ينطق فى قطب الإبداع أنه لا إله إلا أنا العليم الحكيم" (٤).
وقال أيضا عنه : " من يقرأ آية من آياته لخير له من أن يقرأ كتب الأولين والآخرين" (٥).
إن شريعة البهاء وضعها واحد من أعدى أعداء الإسلام فى محاولة خبيثة لهدم قواعد الدين الحق وشريعته العظيمة ، ودعوى البهاء أن شريعة
__________________
(١) المرجع السابق ، ص ٢٧
(٢) المرجع السابق ، ص ٢٧
(٣) المرجع السابق ، ص ٢٧
(٤) البهاء : الأقدس ، ص ٤٥
(٥) المرجع السابق ، ص ٣٧