ومن الملاحظ أن البهاء" أقر الطلاق ولكن فى حدود الضرورات البشرية ، وأباح التزوج بالمطلقة ما دام لم يعقد عليها من جديد ، وهكذا تراه يخالف فيما تذهب إليه القواعد المتبعة فى الإسلام" (١).
وبعد فهذه هى البابية والبهائية من وضع الباب والبهاء افتراء على الله تعالى.
وختاما فقد أردت تقديم المذهبين بأمانة علمية خالصة من مصادرهما الأصلية ، فإن أكن وفقت فلله تعالى وحده المنة والفضل ، وإن أكن قصرت فإن الكمال لله وحده ، منه أستمد العون لدرك ما فاتنى ، وهو الموفق والهادى سواء السبيل.
__________________
(١) جولد زيهر ، أجناس : العقيدة والشريعة فى الإسلام ، طبعة دار الكتاب المصرى ، ١٩٤٦ م ، ص ٢٤٦ ـ ص ٢٤٧.