العنيفة من أجل نصرة البابية أنهكت قواه ، ودمرته وأنهت حياته دون أن يحقق مراده ، فقد انكشفت حقيقة البابية للناس ، وخسر دنياه وآخرته ، (تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)" (١).
__________________
(١) سورة القصص : ٨٣.