بها ، وصعق من فى
السماوات والأرض كناية عن نسخ الأديان بيديه وقيام أمته مقام الأمم ، وهذا هو عين
ما يقوله البهاء صاحب البهائية عن نفسه ودينه" .
ومن العجيب أن
ينسخ البهاء دين الباب مع أن الباب يؤكد أنه لا يمكن نسخ ديانته قبل مضى حروف (المستغاث)
، أى : قبل ٢٠٣١ عاما بحساب الجمل حيث قال فى البيان : " كل من ادعى أمرا قبل
سنين المستغاث ، فهو مفتر كذاب اقتلوه حيث ثقفتموه" .
والنار والقيامة
والبعث والنشور والحساب وكل مسائل السمعيات التى يؤمن بها أتباع الشرائع الثلاث ،
يؤولون كل هذه السمعيات تأويلا خاصّا يتفق مع عقائدهم.
فيقول الباب
الشيرازى عن القيامة مثلا : " إن قيامة البيان تقوم يوم ظهور من يظهره الله ،
واليوم الّذي يظهر فيه المظهر الإلهي الآخر هو نفس يوم البعث والحشر للجميع من
قبورهم" .
ويقول عن الجنة :
" إن الجنة عبارة عن الإثبات أى التصديق والإيمان بنقطة الظهور (يعنى الباب
نفسه) والنار عبارة عن النفى ، يعنى عدم الإيمان بنقطة الظهور وإنكاره هو" .
__________________