كل لله ذاكرون"
تسع عشرة مرة. وفى الخامسة : "إنا كل لله شاكرون" تسع عشرة مرة ، وفى
السادسة : "إنا كل لله صابرون" تسع عشرة مرة.
ولا بد أن يدفن
الميت البابى فى صندوق من بلور أو مرمر أو حديد أو نحاس أو خشب ، والأفضل أن يكون
من بلور أو مرمر ، وأن يكفن الميت بدون غسل.
ويوضع فى إصبعه
خاتم يفضل أن يكون من العقيق الأحمر ينقش عليه اسم الباب ، ويدفن بصندوقة فى حفرة
سحيقة عميقة ، وإن أمكن أن يشق له مدفنا فى الصخر فهذا أفضل عندهم ، ولا بد من
تحنيط الميت لأنه يجب أن يبقى الميت فى بيته تسعة عشر يوما قبل دفنه وبجواره أهله
وناسه ويكفن فى خمسة أثواب من الحرير أو القطن طبقا لتعاليم الباب.
ولقد أبطل الباب
صلاة الجماعة إلا على الجنازة وأباح للمرأة أن تصلى بملابسها العادية ـ دون حجاب ـ
وقال فى إبطاله صلاة الجماعة : " أنتم بالجماعة لا تصلون ، وأنتم على الكرسى
بما يحبه الله تذكرون وتوعظون" أى أنهم يصلون وهم جالسون على مقاعد ، وأكد على إنكار
فريضة الجماعة حين قال : "أنتم بالجماعة لا تصلون". وقوله : "ولتصلين
كلكم مرة ، ولكنكم فرادى تقعدون" .
وبهذه الطريقة
خالف البابيون شريعة الإسلام مخالفة تامة فخرجوا عن العقيدة والملة السمحة
باختراعات الباب فى إبطاله صلاة الجماعة إلا على الجنازة واختراعه صلاة الوضع ،
والصلاة على المقاعد ، فخالف شريعة
__________________