يقول مولانا إحسان إلهى ظهير : " الجدير بالذكر أن البهائيين لم يطبعوا الأقدس مدة طويلة وبعكس ذلك كانوا يمنعون الآخرين من أتباعهم من طبعه خوفا من الخزى والفضيحة ، ورغبة فى إخفاء الجهل الشائن والحمق المطلق المتدفق فى كل سطر من سطوره وفقرة من فقراته لا يقع فى مثله متعلم مبتدئ فضلا عن العالم والعارف المثقف لما فيه من أخطاء فاحشة وتراكيب وأسلوب ركيك وعربية ضعيفة" (١).
ويقول أيضا عن كتاب الأقدس : " كل فقرة من فقراته وعبارة من عباراته مهملة رديئة ومليئة بالأخطاء من حيث اللغة والقواعد ، بل وكل جملة من جمله ، وكلمة من كلماته تخالف محاورات العرب وأساليبهم ، فلا تجد عربيّا يكتب مثلما كتب ، ولا ينطق مثلما نطق ، لا الأولين ولا الآخرين وأطفالهم وجهلتهم يشمئزون وينفرون من تلك العربية التى يصوغها إله البهائية وربهم" (٢).
ولأن البهاء لا يسأل عما يفعل فإنه ميراث المنازل والألبسة للذكور دون الإناث ، فيقول فى أقدسه : " وجعلنا الدار المسكونة ، والألبسة المخصوصة للذرية من الذكران دون الإناث ، والوارث إنه لهو المعطى الفياض" (٣).
ولقد حاول جاهدا دون جدوى أن ينسخ على منوال القرآن الكريم ولكنه خاب ؛ لأن كلمات الله عزوجل فى قرآنه الكريم وحى إلهى صادق ، أما كلمات البهاء فى الأقدس فهى افتراءات واضحة لكل ذى لب
__________________
(١) إحسان إلهى ظهير : البهائية ، ص ٢٣١.
(٢) المرجع السابق ، ص ٢٣٦ ، ص ٢٣٧.
(٣) البهاء : الأقدس ، المنشور فى كتاب الحسنى" البابيون والبهائيون" ص ١١١.