وحاولت أن أتعرف على الفرقتين من خلال المراجع الأصلية وكتب الفرقتين والتزمت الموضوعية فى عرضى لمذهبيهما.
أما بالنسبة للفرقة الثالثة وهى القاديانية ، فقد ألقيت ضوءا حول صلة القاديانية بالاستعمار الإنجليزى وبينت مراحل القاديانى الفكرية من بداية ادعائه الإلهام والكشف ثم مرحلة ادعائه أنه المهدى المنتظر والمسيح الموعود ، ثم ادعائه الوحى والنبوة.
وفى مبحث آخر قمت بالرد على أفكار ومبادي القاديانية ، وبينت ختم النبوة فى القرآن الكريم والسنة المطهرة ، وإجماع الصحابة ، وكشفت عن كذب القاديانى فى نبوءاته. ثم خصصت مبحثا عن أسس مبادي القاديانى وهى الحلول والتناسخ ، والتأويل ، وإلغاء فريضة الجهاد فى الإسلام خدمة للمستعمر الإنجليزى.
وفى الختام بينت نشاط وأخطار أتباع القاديانى بعد هلاكه ، كما أوضحت حكم الإسلام فى القاديانيين. وقد التزمت بالموضوعية والنزاهة العلمية فى عرضى للقاديانية .. هذا وبالله تعالى التوفيق والسداد.