٢ ـ حفظه نبيّه محمّد
٣ ـ حفظته الامة كافة عن كافة ، عصراً بعد عصر ، ولا يمكن أن يوجد شيء من الدين غفل عنه أو نسيه الامة.
فالامة بالقرآن والسّنة أعلم من جميع الأئمّة ، وأقرب من اهتداء الأئمة ، وعلم الامة بالقرآن وسنن النبي اليوم أكثر وأكمل من علم عليّ ومن علم كل أولاد عليّ.
ومن عظيم فضل الله على نبيه ، ثمّ من عموم وعميم فضل الله على الأمّة أن جعل في الامة من أبناء الامة كثيراً هم أعلم بكثير من الأئمة ومن صحابة النبي صلىاللهعليهوسلم.
وكلّ حادثة إذا وقعت فالأمة لا تخلو من حكم حقّ وصواب وجواب يُريه الله الواحد من الأمة الّتي ورثت نبيها ، وصارت رشيدةً ببركة الرسالة ، وختمها أرشد إلى الهداية وإلى الحق من كل إمام ، والأمة مثل نبيها معصومة ببركة الرسالة وكتابها ، ومعصومة بعقلها العاصم.
الأمة بلغت وصارت رشيدةً لا تحتاج إلى