وفي لفظ الإسماعيلي : تمتّعنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ونزل فيه القرآن ولم ينهنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم (١).
٢ ـ عن أبي موسى : إنه كان يفتي بالمتعة فقال له رجلٌ : رويدك ببعض فتياك فإنّك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك بعدك ، حتّى لقيته فسألته فقال عمر : قد علمت أنّ النبيّ قد فعله وأصحابه ولكنّي كرهت أن يظلّوا معرّسين بهنّ في الأراك ثمّ يروحون في الحجّ تقطر رءوسهم.
أخرجه مسلم في صحيحه ١ ص ٤٧٢ ، وابن ماجة في سننه ٢ ص ٢٢٩ ، وأحمد في مسنده ١ ص ٥٠ ، والبيهقي في سننه ٥ ص ٢٠ ، والنسائي في سننه ٥ ص ١٥٣ ، ويوجد في تيسير الوصول ١ ص ٢٨٨ ، وشرح الموطأ للزرقاني ٢ ص ١٧٩.
٣ ـ عن مطرف عن عمران بن حصين : إنّي لُاحدّثك بالحديث اليوم ينفعك الله به بعد اليوم ، واعلم أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قد أعمر طائفة من أهله في العشر فلم تنزل آية تنسخ ذلك ولم ينه عنه حتّى مضى لوجهه ، ارتأى كلّ امرئ بعد ما شاء أن يرتئي.
وفي لفظ مسلم الآخر : ارتأى رجلٌ برأيه ما شاء يعني عمر.
وفي لفظ ابن ماجة : ولم ينه عنه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولم ينزل نسخه
__________________
(١) فتح الباري ٣ ص ٣٣٨. (المؤلف)