عمرو بن حريث.
عمدة القاري للعيني ٨ ص ٣١٠ ، وأخرجه ابن رشد في بداية المجتهد ٢ ص ٥٨ عن جابر بلفظ : تمتّعنا على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم وابي بكر ونصفاً من خلافة عمر ثمّ نهى عنها عمر النّاس.
١٥ ـ عن أيّوب قال عروة لابن عبّاس : ألا تتقي الله ترخّص في المتعة؟
فقال ابن عبّاس : سل امك يا عريّة؟
فقال عروة : أمّا أبو بكر وعمر فلم يفعلا.
فقال ابن عباس : والله ما أراكم منتهين حتّى يعذّبكم الله ، نحدّثكم عن النبي صلىاللهعليهوسلم وتحدّثونا عن أبي بكر وعمر (١).
إحالة ابن عبّاس فصل القضاء على امّ عروة أسماء بنت أبي بكر إنما هي لتمتع الزبير بها ، وإنّها ولدت له عبد الله.
قال راغب في المحاضرات ٢ ص ٩٤ : عير عبد الله بن الزبير عبد الله بن عبّاس بتحليله المتعة فقال له : سل امّك كيف سطعت المجامر بينها وبين أبيك ، فسألها فقالت : ما ولدتك إلّا في متعة.
وقال ابن عبّاس : أوّل مجمر سطع في المتعة مجمر آل الزّبير (٢).
__________________
(١) أخرجه ابو عمر في العلم ٢ ص ١٩٦ ، وفي مختصره ص ٢٢٦ ، وذكره ابن القيم في زاد المعاد ١ ص ٢١٩.
(٢) العقد الفريد ٢ ص ١٣٩.