وأجعل خوص
أفكاري حلياً |
|
فأغبطه ، وكم
طوقٍ كغُلَّ |
وأغدو ـ من غنى
نفسي ـ غنياً |
|
عن الدنيا ، ولي
حال المقلّ |
ولا أرضى اللئيم
لكشف ضُرٍ |
|
ولو أسلمت للموت
المذلِّ |
وكم ضحكٍ كتمت
به دموعاً |
|
ليسلم عنده سري
وعقلي |
وقوله :
علمي بسابقة
المقسوم الزمني |
|
صبري وصمتي ،
فلم أحرص ولم أسل |
لو نيل بالقول
مطلوب ، لما حرم الـ |
|
ـكليم موسى ،
وكان الحظ للجبل |
وحكمة العقل إن
عزّت وان شرفت |
|
جهالة عند حكم
الرزق والأجل |
وقوله :
إن شارك
الادوانُ أهلَ العلى |
|
والمجد في تسمية
باللِّسان |
فما على أهل
العلى سُبّةٌ |
|
إن بخور العود
بعضُ الدُّخان |
صاحب أخا الشرَّ
لتسطو به |
|
يوماً على بعض
شرار الزَّمان |
والرّمحُ لا
يُرهَبُ أنبوبه |
|
إلا إذا رُكِّب
فيه السَّنان |
إصبر على الشدّة
نحو العلى |
|
فكلُّ قاصٍ عند
ذي الصّبر دان |
ما لقي
الضّامِرُ من جوعه |
|
حوى له السَّبقَ
بيوم الرِّهان |
أُشجُع وجُدِّ
تحظ بفخريهما |
|
فكلُّ ما قد
قدِّر الله كان |
لو نفع البخل
وذُلُّ الفتى |
|
ما افتقر الكزُّ
ومات الجبان |
__________________
١ ـ الكز ، اليابس المنقبض وقرأها بعضهم الكنز.