ابو محمد عبدالله بن عمار البرقي :
قتل سنة ٢٤٥ هـ وذلك أنه وشي به الى المتوكل العباسي وقرأت له قصيدته النونية الشهيرة التي قالها في أهل البيت عليهمالسلام والتي اولها :
ليس الوقوف على الاطلال من شاني.
الى ان يقول :
فهو الذي امتحن
الله القلوب به |
|
عما يجمجمن من
كفر وإيمان |
وهو الذي قد قضى
الله العليُّ له |
|
أن لا يكون له
في فضله ثاني |
وإن قوماً رجوا
إبطال حقكم |
|
أمسوا من الله
في سخط وعصيان |
لن يدفعوا حقكم
إلا بدفعهم |
|
ما أنزل الله من
آي وقرآن |
فقلدوها لاهل
البيت إنهم |
|
صنو النبي وانتم
غير صنوان |
فأمر المتوكل بقطع لسانه وإحراق ديوانه. ففعل به ذلك ، فمات بعد ايام.
ذكر الخوارزمي وابن شهراشوب وغيرهما ، وفي الطليعة : سماه في المعالم : علي بن محمد ، وكناه ابا عبدالله وليس به ، كما ذكره الخوارزمي في رسالته لاهل نيشابور والثعالبي والحموي كان شاعراً اديباً ظريفاً مدح بعض الامراء في زمن الرشيد الى أيام المتوكل ، وأكثر في مدح الائمة الاطهار حتى جمع له ديواناً أكثره فيهم وحرق.
حدث حماد بن اسحاق عن أبيه قال قلت في معنى عرض لي : ( وُصف الصدُّ لمن أهوى فصد ) ثم أجبلت فمكثت عدة أيام مفكراً في الاجازة فلم يتهياً لي شيء ، فدخل علي عبدالله بن عمار فاخبرته فقال مرتجلا ( وبدا يمزح في الهجر فجد ) انتهى عن الاعيان ج ٣٩ ص ٢٤.