١٤ ـ المولى امين الدين عبد الرحمن بن علي بن ابي الحسن الجزري الموصلي.
١٥ ـ الشيخ حسن بن إسحق بن ابراهيم بن عباس الموصلي.
له ذكره الجميل في أمل الآمل. ورياض العلماء. ورياض الجنة في الروضة الرابعة. وروضات الجنات. والأعلام للزركلي. وتتميم الأمل لابن ابي شبانة. والكنى والألقاب. والطليعة في شعراء الشيعة.
قال إبن الفوطي في « الحوادث الجامعة » ص ٣٤١ : وفي سنة ٦٥٧ وصل بهاء الدين علي بن الفخر عيسى الاربلي الى بغداد ، ورتب كاتب الإنشاء بالديوان وأقام بها الى ان مات وقال في ص ٤٨٠ : انه توفي ببغداد سنة ٦٩٣. وقال في ص ٢٧٨ : انه تولى تعمير مسجد معروف سنة ٦٧٨. وذكر له ص ٣٨ من قصيدته التي يرثي بها معلم الأمة شيخنا خواجه نصير الدين الطوسي والملك عز الدين عبد العزيز :
ولما قضى عبد
العزيز بن جعفر |
|
وأردفه رزء
النصير محمد |
جزعت لفقدان
الأخلاء وانبرت |
|
شؤوني كمرفض
الجمان المبدّد |
وجاشت اليّ
النفس حزناً ولوعةً |
|
فقلت : تعزّي
واصبري فكأن قدِ |
وقال في صحيفة ٣٦٦ : وفي خامس عشر من جمادى الآخرة ركب علاء الدين صاحب الديوان لصلاة الجمعة فلما وصل المسجد الذي عند عقد مشرعة الأبريين ، نهض عليه رجلٌ وضربه بسكين عدّة ضربات فانهزم كل من كان بين يديه من السرهنكيّة وهرب الرجل أيضاً فعرض له رجل حمال كان قاعداً بباب غلة ابن تومة وألقى عليه كساءه ولحقه السرهنكيّة فضربوه بالدبابيس وقبضوه ، واما الصاحب فأنه ادخل دار بهاء الدين ـ المترجم له ـ ابن الفخر