وبه ايّد الاله
رسول الله |
|
اذ ليس في
الانام نصير |
وباسيافه اقيمت
خدود |
|
صعرت برهة وجزت
نحور |
وباولاده الهداة
الى الحق |
|
اضاء المستبهم
الديجور |
سل حنينا عنه
وبدرا فما |
|
يخبر عما سالت
الا الخبير |
اذ جلا هبوة
الخطوب وللحر |
|
ب زناد يشب منها
سعير |
اسد ما له اذا
استفحل البا |
|
س سوى رنة
السلاح زئير |
ثابت الجاش لا
يروعه الخطب |
|
ولا يعتريه فيه
فتور |
أعرب السيف منه
اذ اعجم الرمح |
|
لان العدى اليه
سطور |
عزمات امضى من
القدر المحتوم |
|
يجري بحكمه
المقدور |
ومزايا مفاخر
عطّر الافق |
|
شذاها وقيل فيها
عبير |
واحاديث سؤدد هي
في الدنيا |
|
على رغم حاسديه
تسير |
وتَرَ المشركين
يبغي رضي الله |
|
تعالى وانه
موتور |
حسدوه على مآثر
شتى |
|
وكفاهم حقداً
عليه الغدير |
كتموا داء دخلهم
وطووا كشحا |
|
وقالوا صرف
الليالي يدور |
ورموا نجله
الحسين باحقاد |
|
تبوخ النيران
وهي تفور |
لهف نفسي طول
الزمان وينمى |
|
الحزن عندي اذا
أتى عاشور |
لهف نفسي عليه
لهف حزين |
|
ظل صرف الردى
عليه يجور |
اسفا غير بالغ
كنه ما القى |
|
وحزنا تضيق منه
الصدور |
يا لها وقعة قد
شمل الاسلام |
|
منها رزؤ جليل
خطير |
ليث غاب تعيث
فيه كلاب |
|
وعظيم سطا عليه
حقير |
يا بني احمد
نداء وليٍّ |
|
مخلص جهره لكم
والضمير |
لكم صدق ودّه
وعلى أعدا |
|
كم سيف نطقه
مشهور |