وقد سؤتموهم في
بنيهم تقلهم |
|
ووزر الذي
أحدثتموه ثقيل |
ولا يرتجى في
ذلك اليوم شافع |
|
سوى خصمكم
والشرح فيه يطول |
ومن كان في
الحشر الرسول خصيمه |
|
فان له نار
الجحيم مقيل |
وكان عليكم
واجبا في اعتقادكم |
|
رعايتهم ان
تحسنوا وتنيلوا |
فانهم آل النبي
وأهله |
|
ونهج هداهم
بالنجاة كفيل |
مناقبهم بين
الورى مستنيرة |
|
لها غرر مجلوّة
وحجول |
مناقب جلت ان
يحاط بحصرها |
|
نمتها فروعٌ قد
زكت واصول |
مناقب وحي الله
اثبتها لهم |
|
بما قام منهم
شاهد ودليل |
مناقب من خلق
النبي وخلقه |
|
ظهرن فما
يغتالهن أفول |
وقال يرثيه عليهالسلام من بعد مدح ابيه عليهالسلام.
واذا ما الشباب
ولّى فما أنت |
|
على فعل اهله
معذور |
فاتباع الهوى
وقد وخط الشيب |
|
وأودى غضّ
الشباب غرور |
فاله عن حاجرَ
وسلع ودع وصل |
|
الغواني فوصلهنّ
قصير |
وتعرض الى ولاء
اناسٍ |
|
حبل معروفهم قوي
مرير |
خيرة الله في
الانام ومَن وجه |
|
مواليهم بهيّ
منير |
امناء الله
الكرام وارباب |
|
المعالي ففضلهم
مشهور |
المفيدون حين
يخفق سعي |
|
والمجيرون إذ
يعز المجير |
كرموا مولدا
وطابوا اصولا |
|
فبطون زكيةٌ
وظهور |
عترة المصطفى
وحسبك فخرا |
|
ايها السائلى
البشير النذير |
بعلي شيدت معالم
دين الله |
|
والارض بالعناد
تمور |