وبتُّ بريئاً من
دنوّ دناءة |
|
أعاتب من
محظورها وخطيرها |
لعلمي بأنّي في
المعاد مناقش |
|
حساباً على
قطميرها ونقيرها |
وما كنت من يسخو
بنفس نفيسة |
|
فأرخص بذلاً
سعرها بسعيرها |
وأجمل ما يعزى
الى المجد عزوة |
|
غداً سفراً
بالبشر وجه بشيرها |
أعذرٌ لمبيض
العذار إذا صبا؟ |
|
وأكبر مقتاً
صبوة من كبيرها |
كفى بنذير الشيب
نهياً لذي النهى |
|
وتبصرةً فيها
هدى لبصيرها |
وما شبت إلا من
وقوع شوائب |
|
لأصغرها يبيض
رأس صغيرها |
ولولا مصاب
السبط بالطف ما بدا |
|
بليل عذاري
السبط وخط قتيرها |
رمته بحرب آل
حرب وأقبلت |
|
إليه نفورا في
عداد نفورها |
تقود اليه القود
في كل جحفل |
|
إلى غارة
معتدَّة من مغيرها |
وما عدلت في
الحكم بل عدلت به |
|
وقايع صفين وليل
هريرها |
وعاضدها في
غيّها شرّ أمّة |
|
على الكفر لم
تسعد برأي مشيرها |
خلاف سطور في
طروس تطلّعت |
|
طلايع غدرٍ في
خلال سطورها |
فحين أتاها واثق
القلب أصبحت |
|
نواظرها مزوِّرة
غبّ زورها |
فما أوسعت في
الدين خرقاً ولا سعت |
|
إلى جورها إلا
لترك ُأجورها |
بنفسي إذ وافى
عصاة عصابة |
|
غرار الضبا
مشحوذة من غرورها |
قؤولاً لأنصارٍ
لديه وأسرةٍ |
|
لذي العرش سِرّ
مودع في صدورها |
أعيذكم أن
تطعموا الموت فاذهبوا |
|
بمغفرةٍ مرضيّة
من غفورها |
فاجمل في رد
الندا كلّ ذي ندى |
|
ينافس عن نفس
بما في ضميرها |
أعن فرق نبغي
الفراق وتصطلي |
|
وحيداً بلا عون
شرار شرورها؟ |
وما العذر في
اليوم العصيب لعصبة |
|
وقد خفرت يوماً
ذمام خفيرها؟ |
وهل سكنت روح
الى روح جنّة |
|
وقد خالفت في
الدين أمر أميرها؟ |
أبى الله إلا أن
تراق دماؤنا |
|
وتصبح نهباً في
أكف نسورها |