عراة عراها وحشة
فأذاقها |
|
وقد رميت بالهجر
حرّ هجيرها |
ينوح عليها
الوحش من طول وحشة |
|
وتندبها الأصداء
عند بكورها |
سيسأل تيم عنهُم
وعدّيها |
|
أوائلها ما
أكَّدت لأخيرها |
ويسأل عن ظلم
الوصي وآله |
|
مشير غواة القوم
من مستشيرها |
وما جرَّ يوم
الطف جور أمية |
|
على السبط إلا
جرأة ابن أجيرها |
تقمصها ظلماً
فأعقب ظلمه |
|
تعقب ظلم في
قلوب حميرها |
فيا يوم عاشوراء
حسبك إنك |
|
المشوم وإن طال
المدى من دهورها |
لأنت وإن عظمت
أعظم فجعة |
|
وأشهر عندي بدعة
من شهورها |
فما محن الدنيا
وإن جلَّ خطبها |
|
تشاكل من بلواك
عشر عشيرها |
بني الوحي هل من
بعد خبرة ذي العلى |
|
بمدحكم من مدحةٍ
لخبيرها |
كفى ما أتى في (
هل أتى ) من مديحكم |
|
وأعرافها
للعارفين وطورها ) |
إذا رمت أن أجلو
جمال جميلكم |
|
وهل حصر ينهى
صفات حصورها |
تضيق بكم ذرعاً
بحور عروضها |
|
ويحسدكم شحّاً
عريض بحورها |
منحتكم شكراً
وليس بضايع |
|
بضائع مدحٍ منحة
من شكورها |
أقيلوا عثاري
يوم لا فيه عثرة |
|
تقال إذا لم
تشفعوا لعثورها |
فلي سيئات بتُّ
من خوف نشرها |
|
على وجل أخشى
عقاب نشورها |
فما مالك يوم
المعاد بمالكي |
|
إذا كنتم لي
جنّة من سعيرها |
وإني لمشتاق إلى
نور بهجة |
|
سنا فجرها يجلو
ظلام فجورها |
ظهور أخي عدل له
الشمس آية |
|
من الغرب تبدو
معجزاً في ظهورها |
متى يجمع الله
الشتات وتجبر |
|
القلوب التي لا
جابر لكسيرها؟ |
متى يظهر
المهديُّ من آل هاشم |
|
على سيرة لم يبق
غير يسيرها؟ |
متى تقدم
الرايات من أرض مكّة |
|
ويضحكني بشراً
قدوم بشيرها؟ |
وتنظر عيني
بهجةً علوية |
|
ويسعد يوماً
ناظري من نضيرها |