استعذبوا مرّ
الأذى فحلا |
|
لهم ويحلو فيكم
المرّ |
فهم الأقل
الاكثرون ومن |
|
رب العباد
نصيبهم وفر |
أعلام دين رسّخ
لهم |
|
في نشر كل فضيلة
صدر |
فكفاهم فخراً
إذا افتخروا |
|
ما دام حياً
فيهم الفخر |
وصلوا نهارهم
بليلهم |
|
نظراً ومالو
صالهم هجر |
وطووا على مضض
سرائرهم |
|
صبراً وليس
لطيّها نشر |
حتّى يفض ختامها
وبكم |
|
يطفى بُعيد
شرارها الشر |
يا غائبين متى
بقربكم |
|
من بعدوهنٍ يجبر
الكسر |
ألفيء مقتسم
لغيركم |
|
وأكفّكم من
فيئكم صفر |
والمال حلّ للعصاة
ويحر |
|
مه الكرام
السادة الغرّ |
فنصيبم منه
الأعمّ على |
|
عصيانهم ونصيبكم
نزر |
يمسون في أمنٍ
وليس لهم |
|
من طارق يغتالهم
حذر |
ويكاد من خوف
ومن جزع |
|
بكم يضيق البر
والبحر |
ومنها :
وإذا ذكرتم في
محافلهم |
|
فوجوههم مربدّة
صفر |
يتميزون لذكركم
حنقاً |
|
وعيونهم مزورّة
خزر |
وعلى المنابر في
بيوتكم |
|
لاولي الضلالة
العمى ذكر |
حالٌ يسوء ذوي
النهي وبه |
|
يستبشر المتجاهل
الغمر |
ويصفقون على
أكفّهم |
|
فرحاً إذا ما
أقبل العشر |
جعلوه من أهنى
مواسمهم |
|
لا مرحباً بك
أيها الشهر |
تلك الأنامل من
دمائكم |
|
يوم الطفوف
خضيبة حمر |
فتوارث الهمج
الخضاب فمن |
|
كفر تولّد ذلك
الكفر |
نبكي فيضحكهم
مصابكم |
|
وسرورهم بمصابكم
نكر |
تالله ما سرّوا
النبي ولا |
|
لوصيّه بسرورهم
سرّوا |