فإلى مَ هذا
الانتظار وفي |
|
لهواتنا من
صبرنا صبر |
لكنّه لا بدّ من
فرج |
|
والأمر يحدث
بعده الأمر |
أبني المفاخر
والذين علا |
|
لهم على هام
السها قدر |
أسماؤكم في
الذكر معلنة |
|
يجلو محاسنها
لنا الذكر |
شهدت بها
الأعراف معرفة |
|
والنحل والأنفال
والحجر |
وبراءة شهدت
بفضلكم |
|
والنور والفرقان
والحشر |
وتعظم التوراة
قدركم |
|
فإذا انتهى سفر
حكى سفر |
ولكم مناقب قد
أحاط بها الـ |
|
ـانجيل حار
لوصفها الفكر |
ولكم علوم
الغايبات فمنـ |
|
ـها الجامع
المخزون والجفر |
هذا ولو شجر
البسيطة أقلا |
|
م وسبعة أبحر
حبر |
وفسيح هذي الأرض
مجملة |
|
طرس فمنها السهل
والوعر |
والإنس والأملاك
كاتبة |
|
والجن حتّى
ينقضي العمر |
ليعدّدوا ما فيه
خصّكم |
|
ذو العرش حتّى
ينفذ الدهر |
لم يذكروا عشر
العشير وهل |
|
يحصى الحصا أو
يحصر الدرّ |
فأنا المقصّر في
مديحكم |
|
حصراً فما
لمقصّر عذر |
ولقد بلوت من
الزمان ولي |
|
في كل تجربة بهم
خبر |
فوجدت ربّ الفقر
محتقراً |
|
وأخو الغنى يزهو
به الكبر |
فقطعت عمّا
خوّلوا أملي |
|
ولذي الجلال
الحمد والشكر |
وثنيت نحوكم
الركاب فلا |
|
زيد نؤمله ولا
عمرو |
حتّى إذا أمت
جنابكم |
|
ومن القريض
حمولها دُرّ |
آيت من الحسنات
مثقلةً |
|
فأنا الغني بكم
ولا فقر |
سمعاً بني
الزهراء سائغةً |
|
ألفاظها من رقّة
سحر |
عبقت مناقبكم
بها فذكى |
|
في كل ناحية لها
عطر |