يرجو « عليّ »
بها النجاة أذا |
|
مدّ الصراط
وأعوز العبر |
أعددتها يوم
القيامة لي |
|
ذخراً ونعم
لديكم الذخر |
فتقبلوها من
وليّكم |
|
بكراً فنعم
الغادة البكر |
فقبولكم نعم القرين
لها |
|
وهي العروس
فبورك الصهر |
لكم عليّ كمال
زينتها |
|
وليّ الجنان
عليكم مهر |
أنا عبدكم
والمستجير بكم |
|
وعليّ من مرح
الصبا أصر |
فتعطّفوا كرماً
عليّ وقد |
|
يتفضّل المتعطف
البر |
وتفقدوني في
الحساب كما |
|
فقد العبيد
المالك الحر |
صلّى الإله عليكم
أبدا |
|
ما جنّ ليل أو
بدا فجر |
وعليكم مني
التحية ما |
|
سحّ الحيا
وتبسّم الزهر |
القصيدة الرابعة
نمّ العذار
بعارضيه وسلسلا |
|
وتضمنت تلك
المراشف سلسلا |
قمر أباح دمي
الحرام محلّلا |
|
إذا مرّ يخطر في
قباه محلّلا |
رشأ تردّى
بالجمال فلم يدع |
|
لأخي الصبابة في
هواء تجمّلا |
كتب الجمال على
صحيفة خدّه |
|
بيراع معناه
البهيج ومثّلا |
فبدا بنوني
حاجبيه معرّقاً |
|
من فوق صادي
مقلتيه وأقفلا |
ثمّ استمدّ فمدّ
أسفل صدغه |
|
ألفاً ألفت به
العذاب الأطولا |
فاعجب له إذ همّ
ينقط نقطةً |
|
من فوق حاجبه
فجاءت أسفلا |
فتحقّقت في حاء
حمرة خدّه |
|
خالاً فعمّ هواه
قلبي المبتلى |
ولقد أرى قمر
السماء إذا بدا |
|
في عقرب المرّيخ
حلّ مؤمّلا |
وإذا بدا قمري
وقارن عقربي |
|
صدغيه حلّ به
السعود فأكملا |