مولاي دونك من «
علي » مدحة |
|
عربية الألفاظ
صادقة الولا |
ليس النضار
نظيرها لكنّها |
|
درّ تكامل نظمه
فتفصّلا |
فاستجلها منّي
عروساً غادةً |
|
بكراً لغيرك
حسنها لن يجتلى |
فصداقها منك
القبول فكن لها |
|
يا بن المكارم
سامعاً متقبّلاً |
وعليكم مني
التحيّة ما دعا |
|
داعي الفلاح إلى
الصلاة مهلّلا |
صلى عليك الله
ماسحّ الحيا |
|
وتبسّمت لبكائه
ثغر الكلا |
القصيدة الخامسة
عسى موعدٌ ان
صحّ منك قبول |
|
تؤديه ان عزّ
الرسول قبول |
فربّ صباً تهدي
اليّ رسالةً |
|
لها منك إن عزّ
الوصول وَصول |
تطاول عمر العتب
يا عتب بيننا |
|
وليس إلى ما
نرتجيه سبيل |
أفي كل يوم
للعتاب رسائل |
|
مجدّدةٌ ما
بيننا ورسول |
رسائل عتب لا
يُردّ جوابها |
|
ونفث صدور في
السطور يطول |
يدلّ عليها من
وسائل سائل |
|
خضوعٌ ومن شكوى
الفصال فصول |
عسى مسمع يصغي
الى قول مسمع |
|
فيعطف قاس أو
يرقّ ملول |
وأعجب شيء أن
أراك غريّةً |
|
بهجري وللواشي
عليّ قبول |
سجيّة نفسي
بالوعود مع القلا |
|
وكل سخيٍّ
بالوعود بخيل |
عذرتك إن ميّلت
أو ملت أنني |
|
أخالك غصنا
والغصون تميل |
وما لظباء السرب
خلقك إنّما |
|
لخلقك منها في
العدول عدول |
وقد كنت أبكي
والديار أنيسة |
|
وما ظعنت
للظاعنين قفول |
فكيف وقد شطّ
المزار وروّعت |
|
فريق التداني
فرقة ورحيل |
إذا غبتم عن ربع
حلّة بابل |
|
فلا سحبت للحسب
فيه ذيول |