ذكره. وقد ذكره سيدنا المهدي معز الدين القزويني المتوفي سنة ١٣٠٠ في فلك النجاة في عداد مراقد علماء الحلة.
وديوان الخلعي في مكتبة الامام الحكيم العامة ـ قسم المخطوطات ـ بخط الشيخ محمد السماوي وله الفضل في جمع هذا الشعر حتى تألف منه ديوان يضم أكثر من ثلاثين قصيدة.
منها
هجرت مقلتي لذيذ
كراها |
|
لمصاب الشهيد من
آل طاها |
وقليل لمصرع
السيط مجراها |
|
ولو أن دمعها من
دماها |
لقتيل ساءت
رزيّته الأملاك |
|
واستعبرت عليه
سَماها |
بأبي ركبه المجد
يجوب البيد |
|
وَخداً وهادَها
ورُباها |
بأبي الفتية
الميامين تسري |
|
حوله والردى
أمام سُراها |
قُبحت أنفسٌ
أطاعت هواها |
|
وعصت مَن بلطفه
سَوّاها |
الهمت رشدها
وعلّمها الله |
|
أجور النفوس من
تقواها |
يا ابن بنت
النبي يومك أذكى |
|
في الحشا جمرةً
يشبّ لظاها |
كم لمملوكك
الخليعي فيكم |
|
مدحا يهتدى بنور
سناها |
تتجلّى بهاعقول
ذوي اللب |
|
وتجلو عن القلوب
صداها |
ومراثٍ قد أكمن
الطيبُ فيها |
|
كل ما أنشدت
يَطيبُ شذاها |
راجياً منكم
الأمان اذا عدّ |
|
ذنوباً يخاف من
عقباها |
ومنها قوله من قصيدة
العينُ عبرى
دمعها مسفوح |
|
والقلب من ألم
الأسى مقروح |
ما عذر مثلي يوم
عاشورا اذا |
|
لم أبك آل محمد
وأنوح |