فمن شعره في مدح النبي صلىاللهعليهوآله قوله :
أضاء بك الأفق
المشرق |
|
ودان لمنطقك
المنطق |
وكنت ولا آدم
كائناً |
|
لأنك من كونه
أسبق |
ولولاك لم تخلق
الكائنات |
|
ولا بان غرب ولا
مشرق |
تجليت يا خاتم
المرسلين |
|
بشأوٍ من الفضل
لا يلحق |
فأنت لنا أول
آخر |
|
وباطن ظاهرك
الأسبق |
تعاليت عن صفة
المادحين |
|
وان اطنبوا فيك
أو أعمقوا |
فمعناك حول
الورى دارة |
|
على غيب أسرارها
تحدق |
وروحك من ملكوت
السماء |
|
تنزل بالأمر ما
يخلق |
ونشرك يسري على
الكائنات |
|
فكلٌ على قدره
يعبق |
اليك قلوب جميع
الانام |
|
تحنّ واعناقها
تعنق |
وفيض أياديك في
العالمين |
|
بأنهار أسرارها
يدفق |
وآثار آياتك
البينات |
|
على جبهات الورى
تشرق |
فموسى الكليم
وتوراته |
|
يدلان عنك اذا
استنطقوا |
وعيسى وانجيله
بشّرا |
|
بأنك احمد من
يخلق |
فيا رحمة الله
في العالمين |
|
ومن كان لولاه
لم يخلقوا |
لأنك وجه الجلال
المنير |
|
ووجه الجمال
الذي يشرق |
وانت الأمين
وانت الأمان |
|
وانت ترتّقُ ما
يفتق |
اتى رجبٌ لك في
عاتق |
|
ثقيل الذنوب فهل
يعتق |
ولم يعرف له شعر إلا في أهل البيت ومن شعره الذي أورده في مشارق الأنوار قوله في أهل البيت (ع) كما في أمل الآمل :