نسج البلى محقّق
حسنه |
|
ففناءه ماحي
الرسوم الماسح |
فطفقتُ أندبه
رهين صبابة |
|
عدم الرفيق وغاب
عنه الناصح |
وأقول والزفرات
تذكي جذوةً |
|
بين الضلوع لها
لهيبٌ لافح |
: لا غرو إن غَدر الزمان بأهله |
|
وجفا وحانَ
وخانَ طرفٌ لامح |
فلقد غوى في ظلم
آل محمّد |
|
وعوى عليهم منه
كلبٌ نابح |
وسطى على البازي
غرابٌ أسحمٌ |
|
وشبا على
الأشبال زنجٌ ضابح |
وتطاول الكلب
العقور فصاول |
|
الليث الهصور
وذاك أمرٌ فادح |
وتواثبت عرج الضباع
وروّعت |
|
والسيد أضحى
للأسود يكافح |
آل النبيّ بنو
الوصيّ ومنبع |
|
الشرف العليّ
وللعلوم مفاتح |
خزّان علم الله
مهبط وحيه |
|
وبحار علم
والأنام ضحاضح |
التائبون
العابدون الحامدون |
|
الذاكرون وجنح
ليل جانح |
الصائمون
القائمون المطعمون |
|
المؤثرون لهم يد
ومنايح |
عند الجدى سحب
وفي وقت الهدى |
|
سمتٌ وفي يوم
النزال جحاجح |
هم قبلة
للساجدين وكعبة |
|
للطائفين ومشعرٌ
وبطايح |
طرق الهدى سُفن
النجاة محبّهم |
|
ميزانه يوم
القيامة راجح |
ما تبلغ الشعراء
منهم في الثنا |
|
والله في السبع
المثاني مادح |
نسبٌ كمنبلج
الصباح ومنتمىً |
|
زاكٍ له يعنو
السماك الرامح |
الجد خير
المرسلين محمّد الـ |
|
ـهادي الأمين
أخو الختام الفاتح |
هو خاتم بل
فاتحٌ بل حاكمٌ |
|
بل شاهدٌ بل
شافعٌ بل صافح |
هو أول الأنوار
بل هو صفوة الـ |
|
ـجبّار والنشر
الأريج الفايح |
هو سيّد الكونين
بل هو أشرف |
|
الثقلين حقّاً
والنذير الناصح |
لولاك ما خلق
الزمان ولا بدت |
|
للعالمين
مَساجدٌ ومصابح |
والأم فاطمة
البتول وبضعة |
|
الهادي الرسول
لها المهيمن مانح |