لولاك ما
اصطلحوا يوماً وما اختلفوا |
|
تصالح الناس إلا
فيك واختلفوا |
إلا عليك وهذا موضع الخطر
جائت بتعظيمك الآيات
والسور |
|
فالبعض قد آمنوا
والبعض قد كفروا |
والبعض قد وقفوا
جهلا وما اختبروا |
|
وكم أشاروا؟ وكم
أبدوا؟ وكم ستروا؟ |
والحق يظهر من بادٍ ومستتر
أقسمت بالله
باري خلقنا قسما |
|
لولاك ما سمّك
الله العلي سما |
يا من له اسم
بأعلى العرش قد رسما |
|
أسماؤك الغر مثل
النيرات كما |
صفاتك السبع كالأفلاك ذي الأكر
انت العليم اذا
رب العلوم جهل |
|
إذ كل علم فشا
في الناس عنك نقل |
وانت نجم الهدى
تهدي لكل مضل |
|
وولدك الغر
كالابراج في فلك ال |
معنى وانت مثال الشمس والقمر
أئمة سور القرآن
قد نطقت |
|
بفضلهم وبهم طرق
الهدى اتسقت |
طوبى لنفس بهم
لا غيرهم وثقت |
|
قومٌ هم الآل آل
الله من علقت |
بهم يداه نجى من زلة الخطر
عليهم محكم
القرآن قد نزلا |
|
مفصلاً من معاني
فضلهم جملا |
هم الهداة فلا
تبغي لهم بدلا |
|
شطر الامانة
معراج النجاة إلى |
أوج العلوم وكم في الشطر من غير؟
بلطف سرك موسى
فجّر الحجرا |
|
وأنت صاحبه إذ
صاحب الخضر |