أتخدعني الدنيا
وقد شاب مفرقي |
|
وأصبحت معقولاً
لها بعقالي |
ولي اسوة فيها
بآل محمد |
|
بني خير مبعوث
وأكرم آل |
تقسّمهم ريب
المنون فاصبحوا |
|
عباديد اشتاتا
بكل مجال |
وهي طويلة مشهورة ، يقول في ختامها.
بني المصطفى يا
صفوة الله أن لي |
|
فؤداً من
التبريح ليس بخالي |
حنيني اليكم لا
يقاس بمثله |
|
حنين حمام أو
حنين فصال |
وهل أملك
السلوان في جنب سادة |
|
اليهم إذا حلّ
الحساب مآلي |
وان فاتني في
عرصة الطف نصركم |
|
فاحرى به أن لا
يفوت مقالي |
ودونكم مني
عروساً زففتها |
|
اليكم كما زفت
عروس حجال |
وما كملت إلا
لأن كلامها |
|
حوى من معانيكم
صفات كمال |
ولابن داغر من قصيدة في الرثاء.
قطع الزمان عرى
هواي وكلما |
|
قطع الزمان
فماله من واصل |
لا غرو من جدّ
الزمان وهزله |
|
عز النصير على
الزمان الهازل |
اين الالى كانوا
ونحن بقربهم |
|
في طيبات مشارب
ومآكل |
دارت رحاه عليهم
فتمزقوا |
|
فالقوم تحت
صفائح وجنادل |
لا يخدعنك ما
ترى من صفوة |
|
ان الخديعة مصرع
للجاهل |
ويقول في الرثاء منها :
في الرزية
بالنبي وآله |
|
جلّت فما رزء
لها بمماثل |