قضى الحسين نحبه
وما سوى الله |
|
عليه قد بكى
وانتحبا |
وقال الحاج جواد بدكت من قصيدة
بكت السماء دماً
ولم تبرد به |
|
كبدٌ ولو أن
النجوم عيون |
وذكر الشيخ يوسف البحراني في الكشكول عن كتاب ( زهر الربيع ) قال : ذكر بهاء الملة والدين نوّر الله مرقده ان أباه الحسين بن عبد الصمد رحمهالله وجد في مسجد الكوفة فص عقيق مكتوب عليه
انا درٌ من
السما نثروني |
|
يوم تزويج والد
السبطين |
كنت أصفى من
اللجين بياضا |
|
صبغتني دماء نحر
الحسين |
ووجد حجر آخر مكتوب فيه
حمرتي ذي من
دماء قد |
|
أُريقت نصب عين |
انا من أحجار
أرضٍ |
|
ذبحوا فيها
الحسين |
قال علي أحمد الشهيدي في كتابه ( أبو الدنيا )
ان السماء مطرت دماً أحمراً أدهش سكانها إدهاشا عظيماً بل ادهش ( ايطاليا ) باسرها عندما شاع الخبر بأن السماء أمطرتهم مياهاً دموية وذلك في بلدة ايطاليا اسمها ( سينيادي ) بتاريخ ١٥ مايو سنة ١٩٠٠.
اقول وعند رجوعي الى كتاب التوفيقات الالهامية في مقارنة التواريخ الهجرية بالسنين الافرنكيّة والقبطية لمؤلفة اللواء المصري محمد مختار باشا مأمور الخاصة الخديوية الجليلة ، والمطبوع بالمطبعة الميرية ببولاق مصر سنة ١٣١١ هجرية.
اقول عند رجوعي للكتاب المذكور وجدت ان هذه السنة التي مطرت