قال السيد الامين في الجزء ٥ من اعيانه : ويكفي دليلاً واضحاً على تشيعه أن يكون مشهوراً بالانقطاع إلى الطالبيين في العصر الاموي والعباسي عصر الملك العضوض واكثاره من مدائح الطالبيين ورثائهم منها قصائد كثيرة في عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، وزيد بن الحسن بن علي ، ومراث في الحسين عليهالسلام. وله قصائد تعرف بالهاشميات يرويها الرواة.
ومن شعره ما رواه ابن عساكر في تاريخه.
مومهما الام على
حبهم |
|
فإني أحبُّ بني
فاطمه |
بني بنت من جاء
بالمحكمات |
|
وبالدين والسنن
القائمة |
ولست أبالي بحبي
لهم |
|
سواهم من النعم
السائمة |
٢ ـ محمد بن وهيب الحميري البصري البغدادي ، من شعراء القرن الثالث. قال الصفدي في الوافي بالوفيات ج ٥ ص ١٧٩ : وكان يتشيع وله مراث في آل البيت ولد بالبصرة ، وتوفي سنة مائتين ونيف وعشرين ببغداد.
قال أبو الفرج في الاغاني : حدثني علي بن الحسين الوراق حدثنا ابو هفان قال : كان محمد بن وهيب يتردد إلى مجلس يزيد بن هارون فلزمه عدة مجالس يملي فيها فضائل الخلفاء الثلاثة ، ولم يذكر شيئاً من فضائل علي عليهالسلام فقال فيه ابن وهيب.
آتي يزيد بن
هارون أدالجه |
|
في كل يوم ومالي
وابن هرون |
فليت لي بيزيد
حين أشهده |
|
راحاً وقصفاً
وندماناً يسليني |
أغدو إلى عصبة
صمت مسامعهم |
|
عن الهدى بين
زنديق ومأفون |
لا يذكرون علياً
في مشاهدهم |
|
ولا بنيه بني
البيض الميامين |
إني لأعلم اني
لا احبهم |
|
كما هموا بيقين
لا يحبوني |
لو يستطيعون من
ذكرى أبا حسن |
|
وفضله ، قطعوني
بالسكاكين |