وفيه : اخبرني محمد بن خلف بن المرزبان حدثني اسحق بن محمد بن القاسم ابو يوسف قال : كان محمد بن وهيب يأتي أبي ، فقال له أبي يوماً انك تأتينا وقد عرفت مذاهبنا فنحب أن تعرفنا مذهبك فنوافقك أو نخالفك ، فقال له في غد أبين لك أمري ، فلما كان من غد كتب إليه.
أيها السائل قد
بينت |
|
إن كنت ذكيا |
أحمد الله
كثيراً |
|
بأياديه عليا |
شاهد أن لا
إلهاً |
|
غيره ما دمت حيا |
وعلى أحمد بالصد |
|
ق رسولاً ونبيا |
ومنحت الود قربا |
|
ه وواليت الوصيا |
٣ ـ شاعر يحدثنا عنه الثعالبي وقد نظم في أهل البيت عليهمالسلام خمسين قصيدة ، ولم نعثر على واحدة من الخمسين ، وإليك القصة كما رواها في ( اليتيمة ) ج ١ ص ٤٢٢.
في ترجمة أبي القاسم علي بن بشر الكاتب قال.. قال لي الزاهر : أخبرني ابن بشر أنه كان له جد لأم يعرف بكولان ، وكان هو من أهل الأدب والكتابة ، وحسن الشعر والخطابة ، قال لي : حججت سنة من السنين ، وجاورت بمكة حرسها الله فاعتللت علة تطاولت بي وضاق معها خلقي ثم صلحت منها بعض الصلاح ففكرت في أنني عملت في أهل البيت تسعاً وأربعين قصيدة مدحاً فقلت : أكملها خمسين ثم ابتدأت فقلت :
بني أحمد يا بني أحمد
ثم أرتج على ، فلم أقدر على زيادة فعظم ذلك علي واجتهدت في أن أكمل البيت فلم أقدر فحدث لي من الغم بهذة الحالة ما زاد على همي بإضاقتي وعلتي