ورأيت دين
الاعتزال وانني |
|
اهوى لأجلك كل
من يتشيع |
ولقد علمت بأنه
لا بد من |
|
مهديكم وليومه
اتوقع |
تحميه من جند
الاله كتائب |
|
كاليمّ أقبل
زاخراً يتدفع |
فيهالآل أبي
الحديد صوارمٌ |
|
مشهورة ورماح خط
شرّع |
ورجال موت
مقدمون كأنهم |
|
اسد العرين
الربد لا تتكعكع |
تلك المنى اما
أغب عنها فلي |
|
نفس تنازعني
وشوق ينزع |
تم تخلّص الى مصيبة الحسين عليهالسلام بالابيات التي هي في صدر الترجمة.
وقال في احدى علوياته الشهيرة بعد أن عدد مناقب الامام امير المؤمنين عليهالسلام ذكر الحسين (ع) :
لقد فاز عبد
للوليّ ولاؤه |
|
وإن شابَهُ
بالموبقات الكبائر |
وخاب معاديه ولو
حلّقت به |
|
قوادم فتخاء
الجناحين كاسر |
هو النبأ
المكنون والجوهر الذي |
|
تجسد من نور من
القدس زاهر |
ووارث علم المصطفى
وشقيقه |
|
أخاً ونظيراً في
العلى والأواصر |
تعاليت عن مدح
فابلغ خاطب |
|
بمدحك بين الناس
أقصر قاصر |
فليت ترابا حال
دونك لم يحل |
|
وساتر وجه منك
ليس بساتر |
لتنظر ما لاقى
الحسين وما جنت |
|
عليه العدى من
مفظعات الجرائر |
فيالك مقتولاً
تهدمت العلى |
|
وثُلّت به أركان
عرش المفاخر |
ويا حسرتى إذ لم
أكن في اوائل |
|
من الناس يتلى
فضلهم في الأواخر |
فانصر قواماً إن
يكن فات نصرهم |
|
لدى الروع خطارى
فمامات خاطري |
عجبت لاطواد
الاخاشب لم تمد |
|
ولا أصبحت غوراً
مياه الكوافر (١) |
__________________
١ ـ جمع كافر : هو البحر أو النهر العظيم.