لو انّ امرء
القيس ابن حجر رأى الذي |
|
أكابده من فرط
همّ وبلبال |
لما مال نحو
الخدر خدر عنيزة |
|
ولا بات الا وهو
عن حبّها سالي |
ولا سيما والبرد
وافي بريده |
|
وحالي بما اغتدت
من عسره حالي (١) |
ومن شعره كما في شذرات الذهب.
عاقبتني بالصد
من غير جرم |
|
ومحا هجرها بقية
رسمي |
وشكوت الجوى الى
ريقها العذب |
|
فجارت ظلماً
بمنع الظلم |
انا حكّمتها
فجارت وشرع الحب |
|
يقضي أني احكّم
خصمي |
وله :
أكلّف نفسي كل
يوم وليلة |
|
هموماً على مَن
لا افوز بخيره |
كما سوّد القصار
في الشمس وجهه |
|
حريصاً على
تبييض أثواب غيره |
وكانت بينه وبين السراج الوراق مداعبة فحصل للسراج رمد فاهدى الجزار له تفاحاً وكمثرى وكتب مع ذلك.
أكافيك عن بعض
الذي قد فعلته |
|
لأنّ لمولانا
عليّ حقوقا |
بعثت خدوداً مع
نهود وأعينا |
|
ولا غرو ان يجزي
الصديق صديقا |
وان حال منك
البعض عما عهدته |
|
فما حال يوم عن
ولاك وثوقا |
__________________
١ ـ عن المجموعة الادبية المخطوطة للشيخ كاشف الغطاء في المكتبة العامة برقم ٨٧٢.