بنفسج تلك العين
صار شقائقاً |
|
ولؤلؤ ذاك الدمع
عاد عقيقا |
وكم عاشق يشكو
انقطاعك عندما |
|
قطعت على اللذات
منه طريقا |
فلا عدمتك
العاشقون فطالما |
|
اقمت لأوقات
المسرّة سوقا |
وله :
يمضي الزمان
وأنت هاجر |
|
أفما لهذا الهجر
آخر |
يا من تحكّم في
القلوب |
|
بحاجبٍ منه
وناظر |
مولاي لا تنس
المحبّ |
|
فانه لهواك ذاكر |
واذا رقدت
منعماً |
|
فاذكر شقياً فيك
ساهر |
شتان ما بيني
وبينك |
|
في الهوى ان كنت
عاذر |
النار في كبدي
وظلمك |
|
باردٌ والجفن
فاتر |
ومن أخباره مع السراج الوراق أنهما اتفقا ببعض ديارات النصارى وفيه راهب مليح وجاء زامر مليح أيضا ثم اتفق مجيء بعض مشايخ الرهبان فضرب الراهب وهرب الزامر فقال أبو الحسين :
في فخّنا لم يقع الطائر. فقال السراج : لا راهب الدير ولا الزامر.
فقال أبو الحسين : فسعدنا ليس له أول. فقال السراج :
ونحسنا ليس له آخر.
وذكر الصفدي أن أبا الحسين الجزار جاء الى باب الصاحب زين الدين ابن الزبير فأذن لجماعة كانوا معه وتأخر اذنه ، فكتب إلى الصاحب
الناس قد دخلوا
كالاير كلهم |
|
والعبد مثل
الخصى ملقى على الباب |