قال الاديب المعاصر عبد الصاحب الدجيلي في كتابه ( اعلام العرب ).
ممن خمس مقصورة ابن دريد : ابو محمد موفق الدين عبد الله ابن عمر بن نصر الله الانصاري ، المعروف بالوزان ، ورثى بها الامام السبط أبا عبد الله ـ الحسين بن علي عليهالسلام لرؤيا رآها.. وكان موفق الدين فاضلاً حكيماً وعالماً اديباً شاعراً شارك في علوم كثيرة منها الطب والكحل والفقه والنحو والادب.. اقام بالديار المصرية ثم بالشام مدة اكثرها ببعلبك ثم عاد الى مصر ، وبها ادركته منيته فتوفي ليلة الجمعة مستهل صفر بالقاهرة سنة ٦٧٧ هـ عرض له ما يسمى بـ ( القولنج ) فقضى عليه. وله ترجمة في ذيل مرآة الزمان ٣ / ٣٢١ وفوات الوفيات ١ / ٤٨١ والنجوم الزاهرة ٧ / ٢٨٢ وشذرات الذهب ٥ / ٣٥٨. اما تخميس المقصورة فمنه نسخة بالفوتوستات في معهد دار الكتب ( فهرست المخطوطات ق ١ ص ١٤٥ ) وقد اثبت التخميس اليونيني قطب الدين موسى بن محمد المتوفي ٧٢٦ في ذيل مرآة الزمان ٣ / ٣٤١ ـ ٤٨٣.
قال : رأى صاحب الترجمة الحسين بن علي عليهماالسلام في المنام يقول له :
مد المقصورة فوقع في خاطره انه يشير الى مقصورة ابن دريد ، فخمّسها ورثى بها الحسين فبلغت مائتين وثلاثين دوراً.
وفي فوات الوفيات ج ١ ص ٤٨١ : عبد الله بن عمر بن نصر الله الفاضل الحكيم موفق الدين الانصاري المعروف بالوزان كان قادراً على النظم ، وله مشاركة في الطب والوعظ والفقه ، وكان حلو النادرة ، لا تمل مجالسته اقام