ببعلبك مدة ، وخمّس مقصورة ابن دريد ومرثية في الحسين بن علي عليهالسلام ، وتوفي سنة سبع وسبعين وستمائة.
ومن شعره رحمه الله تعالى :
انا أهوى حلو
الشمائل ألمى |
|
مشهد الحسن جامع
الأهواء |
آية النمل قد
بدت فوق خدّيه |
|
فهيموا يا معشر
الشعراء |
وكتب أيضا الى بعض الكتاب :
أنا ابن
السابقين الى المعالي |
|
وما في مدحه قال
وقيل |
لقد وصل انقطاعي
منك وعَدٌ |
|
فمن قطع الطريق
على الوصول (١) |
وقال أيضا رحمه الله تعالى :
من لي بأسمر في
سواد جفونه |
|
بيض وحمر
للمنايا تُنتضى |
كيف التخلّص من
لواحظه التي |
|
بسهامها في
القلب قد نفذ القضا |
أو كيف أجحد
صبوة عذريّة |
|
ثبتت بشاهد قدّه
العدل الرضا |
وقال :
تجور بجفن ثم
تشكو انكساره |
|
فواعجباً تَعدو
عليّ وتستعدي |
أحمل أنفاس
القبول سلامها |
|
وحسبي قبولاً
حين تسعف بالرد |
تثنّت فمال
الغصن شوقاً مقبلاً |
|
من الترب ما جرت
به فاضل البرد |
وقال :
يا سعد إن لاحت
هضاب المنحنى |
|
ربدت أثيلات
هناك تبين |
__________________
١ ـ في البيتين اقواء.