عرّج على الوادي
فإن ظباءه |
|
للحسن في
حركاتهن سكون |
وقال ايضاً :
لله أيامنا
والشمل منتظم |
|
نظم به خاطر
التفريق ما شعرا |
والهفَ نفسي على
عيش ظفرت به |
|
قطعت مجموعه
المختار مختصرا |
وقال :
أرى غدير الروض
يهوى الصبا |
|
وقد أبت منه
سكوناً يدوم |
فؤاده مرتجف
للنوى |
|
وطرفه مختلج
للقدوم |
وقال :
حار في لطفه
النسيم فأضحى |
|
رائحاً نحوه
اشتياقاً وغادي |
من رأى الظبي
منه طرفاً وجيداً |
|
هام وجداً عليه
في كل وادي |
وقال :
يذكرني نشر
الحمى بهبوبه |
|
زماناً عرفنا كل
طيب بطيبه |
ليال سرقناها من
الدهر خلسة |
|
وقد أمنت عيناي
عين رقيبه |
فمن لي بذاك
العيش لو عاد وانقضى |
|
وسكن قلبي ساعة
من وجيبه |
الا إن لي شوقاً
إلى ساكن الغضا |
|
أعيذ الغضا من
حرّه ولهيبه |
أحن إلى ذاك
الجناب ومن به |
|
ويسكرني ذاك
الشذا من جنوبه |
أخا الوجد إن
جاوزت رملَ محجر |
|
وجزتَ بمأهول
الجناب رحيبه |
دع العيس تقضي
وقفة بربا الحمى |
|
ودع محرما ً
يجري بسفح كتيبه |
وقل لغريب الحسن
ما فيك رحمة |
|
لمفرد وجد في
هواك غريبه |