عليهم. ولم يزل السواد في ادبار منذ كان طاعون شيرويه. ولم تزل فارس في ادبار منذ كان ذلك الطاعون.
وكان المعروف بأبي الوزير الكاتب عمل تقديرا للدنيا وعرضه على يحيى بن خالد البرمكي في خلافة الهادي سنة سبعين ومائة. قال : أثمان الغلّات بالسواد ستة وثمانين ألف ألف وسبعمائة ألف وثمانين ألف درهم.
ومن أبواب المال به أيضا أربعة ألف ألف وثمانمائة ألف درهم ومن الحلل البحرانية مائتا حلة. ومن الطين الأسود الأنباري ما يفرق في الدواوين مائتان وأربعون حملا.
كسكر ، من الورق أحد عشر ألف ألف وستمائة ألف درهم.
كور دجلة : من الورق عشرون ألف ألف وثمانمائة ألف درهم.
حلوان أربعة ألف ألف وثمانمائة درهم.
الأهواز خمسة وعشرون ألف ألف درهم. ومن صنوف السكّر ثلاثمائة ألف رطل.
فارس : سبعة وعشرون ألف ألف درهم. ومن ماء الورد ثلاثمائة ألف قارورة. ومن ماء الزبيب والميبة وغير ذلك من الأشربة عشرون ومائة ألف رطل. ومن السفرجل مائة ألف سفرجلة. ومن الرمان مثل ذلك. ومن الزبيب الفارسي بالكر الهاشمي سبعة أكرار. ومن السكنجبين ، خمسة ألف رطل. ومن الطين السيرافي خمسة ألف رطل.
كرمان : من الورق ، أربعة ألف ألف ومائتا ألف درهم. ومن الثياب البمية والخبيصية [٨٥ ب] وتسعون ألف دينار (١).
فلسطين : ثلاثمائة ألف وستون ألف دينار.
ومن جميع أجناد الشام : من الزيت خمسمائة ألف رطل. ومن التفاح ، مائتا
__________________
(١) إما أن يكون هنا قطع في الحديث أو أن الواو زائدة.