أربعة عشر ألف ألف درهم. وأردشير خرة ثمانية عشر ألف ألف درهم. ودار ابجرد ثمانية عشر ألف ألف درهم.
وكانت أرّجان بعضها إلى إصبهان وبعضها إلى إصطخر وبعضها إلى رام هرمز. فصيرت في الإسلام كورة واحدة.
فصارت فارس خمس كور وهي إصطخر وشابور وأردشير خره ودارابجرد وفسا وأرجان. وفارس مائة وخمسون في فرسخا في مثلها.
وافتتحت عنوة على يدي أبي موسى الأشعري وعثمان بن أبي العاص رضي الله عنهما.
ويقال إن نمرود إبراهيم عليه السلام من إصطخر. ويقال بل كان من قرية يقال لها أبرقوية.
وخراج فارس ثلاثة وثلاثون ألف ألف درهم بالكفاية. وذكر الفضل بن مروان (١) أنه قبلها بخمسة وثلاثين ألف ألف درهم بالكفاية على أنه لا مؤونة على السلطان. وجباها الحجاج بن يوسف والأهواز ثمانية عشر ألف ألف درهم. وكان عمرو بن الليث يجبي من خراجها إحدى وثلاثين ألف ألف درهم ، ومن ضياعها تسعة عشر ألف ألف درهم ، فجميعه خمسون ألف ألف درهم. ويحمل إلى السلطان في كل سنة خمسة عشر ألف ألف درهم. وجباها الناصر في سنة ثمان وسبعين ومائتين ستين ألف ألف درهم. وكانت الفرس قسطت على كور فارس أربعين ألف ألف مثاقيل.
__________________
(١) قال ابن خرداذبه ٤٨ (وخبرني الفضل بن مروان أنه قبّلها ...) والفضل هو وزير المعتصم ، وقد بلغ حدّا في وزارته (ان صار صاحب الخلافة وصارت الدواوين كلها تحت يديه ، وكنز الأموال) ثم إن المعتصم غضب عليه وحبسه وصادره (الطبري ٩ : ١٨ ـ ٢١). ثم ولي ديوان الخراج على عهد المتوكل وعزل عنه عام ٢٣٣ ه (الطبري ٩ : ١٦٢) ويبدو أنه أعيد إلى هذا المنصب في عهد المستعين ، إذ انه عزل عنه عام ٢٤٩ (الطبري ٩ : ٢٦٤). توفي عام ٢٥٠ ه (ابن الأثير ٧ : ١٣٥).