وكركويه وهيسوم وزرنج وبست وناشروذ والقرنين وبها أثر مربط فرس رستم المعروف بالشديد ونهرها المعروف بالهندمند. يقول أهل سجستان أنه ينصب إليه مياه ألف نهر فلا تظهر فيه زيادة. وينشق منه ألف نهر ولا يرى فيه نقصان.
وفي شرط أهل سجستان على المسلمين أن لا يقتل من بلدهم قنفذ ولا يصاد. وذلك أن كل بيت ليس فيه قنفذ هو كثير الأفاعي. والقنافذ تأكل الأفاعي. ولولا ذلك لأتت عليهم. والقنافذ بسجستان مثل النمس بمصر. فلولاها لأتت الثعابين على أهل مصر.
ومن مدنها الرخج وبلاد الداور ، وهي مملكة رستم الشديد ملكه إياها كيكاوس.
وبين مدينة سجستان إلى مدينة هراة ثمانون فرسخا.
ومن شيراز إلى نيسابور مائة وعشرون فرسخا.
ومن شيراز إلى داربجرد سبعة وأربعون فرسخا.
ومن إصطخر إلى السيرجان ، مدينة كرمان تسعة وخمسون فرسخا.
ومن كرمان إلى حدّ عمل فارس ستة عشر فرسخا [٩٤ أ].
ومن جيرفت إلى بم عشرون فرسخا.
ومن جيرفت إلى أول عمل مكران واحد وأربعون فرسخا.
ومن أول عمل مكران إلى المنصورة ومولتان السند ثلاثمائة وثمانية وخمسون فرسخا.
ومن زرنج مدينة سجستان إلى المولتان مسيرة شهرين.