حيّ الديار بها والساكنين بها |
|
من النساء ومن شيب وشبّان |
إلّا بقايا بغاة الأرض قد جحدوا |
|
دين المهيمن من كفر وعدوان |
كم حلّ عرصة نصراباد قاطبة |
|
من ابن زانية محض وكشخان |
وكم بسكة ساسان إذا ذكروا |
|
من ابن فاجرة نصّ وقرنان |
هم الألى منعوني قرب دارهم |
|
وباعدوني عن أهلي وخلاني |
وشرّدوني عن صحبي وعن ولدي |
|
حتى لجأت إلى أجبال قصران] |
وخراج الري عشرة ألف ألف درهم بالكفاية. ومن الري إلى قزوين ذات اليسار سبعة وعشرون فرسخا. ومن قزوين إلى أبهر اثنا عشر فرسخا. ومن أبهر إلى زنجان خمسة عشر فرسخا.
وروي عن الصادق رضي الله عنه أنه قال : الري وقزوين وساوة ملعونات مشؤومات.
وقال إسحاق. بن سليمان (١) : ما رأيت بلدا أرفع للخسيس من الري.
وفي أخبار أهل البيت قالوا : إن الري كانت منابت الشؤم وستعود منابت الشؤم.
وفي خبر آخر : الري ملعونة وتربتها تربة ديلمية وهي على بحر عجاج تأبى أن تقول الحق.
وروى محمد بن الريان (٢) عن إسماعيل الرازي قال : قال لي الحسن بن
__________________
(١) إسحاق بن سليمان الرازي الكوفي الأصل المتوفى عام ١٩٩ ه (العبر ١ : ٢٥٧) وترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب (١ : ٢٠٥) ترجمة مطولة وقال إنه «إسحاق بن سليمان الرازي ، أبو يحيى العبدي : كوفي نزل الري ....».
(٢) محمد بن الريان بن الصلت. من أصحاب الإمام الهادي (٢١٣ ـ ٢٥٤). انظر : جامع الرواة ٢ : ١١٣) ورجال الكشي ٥٤٦. ورجال النجاشي ٣٧٠ وفيه «محمد بن الريان بن الصلت الأشعري : له مسائل لأبي الحسن العسكري عليه السلام ....». فهو قد أدرك الإمام العسكري (٢٣٢ ـ ٢٦٠ ه) أيضا. أما الحسن بن علي بن فضال ، فهو أبو محمد بن عمر بن ـ