٢ ـ ووصى ، وهى قراءة الباقين.
ويعقوب :
قرئ :
١ ـ بالرفع ، وهى قراءة الجمهور ، ويعقوب ، وهذا إما بالعطف على «إبراهيم» ، ويكون داخلا فى حكم توصية بنيه ، وإما على الابتداء وخبره محذوف ، والأول أظهر.
٢ ـ بالنصب ، وهى قراءة إسماعيل بن عبد الله المكي ، والضرير ، وعمرو بن قائد الأسوارى ، ويكون عطفا على «بنيه».
١٣٣ ـ (أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ
بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ
إِلهاً واحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)
وإله آبائك إبراهيم :
هذه قراءة الجمهور.
وقرئ :
١ ـ وإله إبراهيم ، بإسقاط «آبائك» ، وهى قراءة أبى ٢ ـ وإله أبيك ، وهى قراءة ابن عباس ، والحسن ، وابن يعمر ، والجحدري ، وأبى رجاء.
١٣٥ ـ (وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً
وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
ملة :
قرئ :
١ ـ بالنصب ، وهى قراءة الجمهور ، على المفعولية ، أو على أنه خبر «كان» ، أو بالنصب على الإغراء ، أو على إسقاط الخافض.
٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة ابن هرمز الأعرج ، وابن أبى عبلة ؛ على أنه خبر مبتدأ محذوف ، أو مبتدأ محذوف الخبر.