١٦١ ـ (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ
وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)
والملائكة :
قرئ :
١ ـ والملائكة والناس أجمعين ، بالجر ، عطفا على اسم الله.
٢ ـ والملائكة والناس أجمعون ، بالرفع ، وهى قراءة الحسن ، وقدر على العطف على موضع اسم الله.
١٦٤ ـ (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَالْفُلْكِ
الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النَّاسَ وَما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ
فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ
الرِّياحِ وَالسَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ
لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)
الرياح :
قرئ :
بالإفراد والجمع.
١٦٥ ـ (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ
وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ
أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعَذابِ)
يحبونهم :
قرئ :
١ ـ بضم الياء.
٢ ـ بفتحها ، وهى لغة ، والمضارع بكسر العين شذوذا ؛ لأنه مضاعف متعد ، وقياسه أن يكون مضموم العين.
إذ يرون العذاب أن :
قرئ :
١ ـ إذ ترون العذاب أن ، بالتاء المفتوحة وفتح همزة «أن» ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر.
٢ ـ إذ يرون العذاب أن ، بالياء المضمومة ، وفتح همزة «أن» ، وهى قراءة ابن عامر.