قوله : (وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ)
: أي بدين الله ،
فهو اعتصامكم بالله في قول الحسن. وقال الكلبيّ : بتوحيد الله وبفرائضه ، وهو
واحد.
قوله : (هُوَ مَوْلاكُمْ)
: أي وليّكم (فَنِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) (٧٨) : وعدهم
النصر على أعدائهم من المشركين.
* * *