وقال بعضهم : (عَلى سَواءٍ) : على أمر بيّن.
قوله : (وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ) (١٠٩) : يعني به الساعة.
قال : (إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ ما تَكْتُمُونَ) (١١٠) : أي ما تسرّون.
قوله : (وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ) : قال الحسن : أي لعلّ ما أنتم فيه من الدنيا ، أي من السعة والرخاء ، وهو منقطع زائل ، فتنة لكم ، أي بليّة لكم (وَمَتاعٌ) : أي تستمتعون به ، يعني المشركين (إِلى حِينٍ) (١١١) : أي إلى يوم القيامة. وقال بعضهم : (إِلى حِينٍ) أي إلى الموت.
قوله : (قالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ) : قال بعضهم : كان النبيّ عليهالسلام إذا دعا على قومه أن يحكم بينه وبين قومه بالحقّ هلكوا. وقال الحسن : أمره الله أن يدعو أن ينصر أولياءه على أعدائه فنصره الله عليهم.
قوله : (وَرَبُّنَا الرَّحْمنُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ) : (١١٢) أي على ما تكذبون ، يعني المشركين.
* * *
__________________
ـ أبو يوسف ، كتاب الخراج ، ص ٢٤٩ ـ ٢٥١.